الشهوة ما بين الأم و الابن في روما القديمة
وفى
روما القديمة لم تكن الشهوة شيئاً من المحرمات و كانت تستهلك فور وصولها الى
الذروة و كانت علاقة الامهات بالابناء قد تصل الى حد ممارسة الجنس . ان هو تطلب
ذلك لكن الحكايا و الاحداث التارخية لم تسجل الا حالتين فقط و ذلك لان هذه الحالات
هي ممن يمكن تخليد سيرهم كالملوك و الملكات .و هذا دليل على انتشار هذه العلاقة ما
بين عامة الشعب .و لم تكن هذه الممارسة من أجل حفظ الدم الملكي في البيت الواحد و
لكن من أجل الشهوة ليس الا .و السؤال الذي يطرح نفسه هل كان كل فرد من الام و
الابن يشتهي الأخر حينها .
جميع المصادر تقول أن الأمهات الملكات كن في غاية الجمال و
كان العري منشراً بحيث ان مجرد ادني حركة يظهر عضو المرأة التناسلي و كانت المكات
ممنوعات من ممارسة الجنس مع الرعايا و حتى مرتادي القصر .. لذا أضطرت الملكات الى
البحث عن أي شخص في داخل العائلة الملكية . و تدل المصادر الى أن النساء الامهات
كن هن البادئات و ليس الابناء .
أجربينازوجةالإمبراطور كلوديوس
في
روما القديمة مارست الملكات الجنس مع اولادهن و لم يسجل في التاريخ سوى حالتين كما
أسلفنا سوى "أجريبينا" التى كانت زوجة للإمبراطور "كلوديوس" والإمبراطورة
"دواجر" . فقد مارست أجريبينا الجنس مع ابنها لغرض شفائه من الارواح
الشريرة بموافقة ابيه حيث نصحهم احد الأطباء بذلك ، تقول المصادر ان الابن قد اصيب
ببعض لوثة من الجنون و كان يتخيل اشياء ليست حقيقية و كان الابن الوحيد الذي يحبه
الامبراطور حبا جما بحيث كان يعتبره الوريث للعرش كان حينها في الثالثة عشرة و
عندما حضر احد الاطباء المشعوذين نصح الامبراطور بان تمارس الام الجنس مع ابنه
لغرض ارضاء الارواح الشريرة و لم تذكر المصادر ان الامبراطور الاب قد اعترض على
ذلك و كذلك الام التى رحبت بذلك و هذا يدل على ان مثل هذه الحالات كانت منتشرة في
تاريخ روما القديم .
تذكر
المصادر ان الجماع بين الام و الابن كان يتم بحضور الامبرطور و المشعوذ و عدد من
الجواري اللواتي كن يهين الام أجريبينا للجماع كما كن يفعلن معها عندما تجامع
الامبراطور و كان للجواري الدور في تنظيف جسد و فرج الملكة أجريبينا بعد
الجماع . كان الامبراطور يظن ان الارواح ستخرج من اول جماع الا ان مرات الجماع قد
تكررت بحيث تجاوزت 80 مرة حيث كان الابن بحكم صغر سنه يفعلها اكثر من ست مرات في
اليوم مما جعل الام في حالة جاهزية نفسية و جسدية و كذلك الجواري و المشعوذ اما
الاب فبحكم انه مشغول في امور الدولة و لم يكن يحضر سوى عدة مرات ليتأكد من خروج
الارواح الشريرة .
تذكر
المصادر ان الابن لم يشفى و ان الامبراطور قد حكم بالاعدام على المشعوذ الا ان
الابن قد ادمن ممارسة الجنس مع امه و كذلك هي التى اصبحت مومسا لا تهدأ الا بعد ان
يضاجعها ابنها عدة مرات . حتى ان الامبراطور لم يبدي استيائه مما يحدث بل كان في
اغلب الاحيان يجلس ليتابع عملية الجماع . و التى كانت تستثيره فيجامع زوجته مع
ابنه .
الإمبراطورة دواجر
كانت
الإمبراطورة "دواجر" سخصية قوية في التاريخ الرومان بحيث استطاعت
الاحتفاظ بالعرش بعد وفاة زوجها مدة خمس سنوات . تقرب اليها العديد من قادة الجيش
و الوزراء و كذا ملوك الدول المجاورة . كانت تقول بانها تريد الاحتفاظ بالعرش
لأبنها الا ان أحد القادة بدأ باغرائها بدليل أنها امراة ارملة و محرومة . و رغم
أنها قد بدأت تميل اليه بحكم عاطفة الانثى المسيطرة الا أن جبروتها قد غلب عاطفتها
فحولتها الى ابنها الوحيد ذو الأثنا عشر عاماً . تذكر المصادر أن الأمبراطورة دواجر قد أجبرت على ممارسة
الجنس مع ابنها وريث العرش فحولت عاطفة الامومة المختلطة بالأنثى تجاة ابنها
لتكتشف انها بالامكان المزج مابين الامومة و الانوثة لتحتفظ بالعرش . بدأت الام
الامبراطورة بالتواصل مع ابنها لغرض اقناعه بفعل علاقة معها الابن الطفل و الذي
كانت المغريات حوله من الجواري العاريات و اللواتي بالامكان ان يفعل معهن ما يريد
وجد ان اكثر اغراء هو تقديم امه نفسها له و هي المراة الجميلة التى يتمنى رضائها
الجميع بل و يخافون غضبها فتفاعل معها حيث و انها كانت بعيدة عنه منذ ولد فهناك
نساء اخريات قد تولين تربيته و الاهتمام به و كذلك رضاعته . و عندما قدمت نفسها له
كانت في نظره مثل اي امراة و لم تكن في نظره أماً لذلك استجاب لها و مارس معها
الجنس و بحضور الجواري اللواتي لا يفارقن الامبراطورة حتى في حمامها و في قضائها
للحاجة كانت وظيفتهن تنظيف الامبراطورة . لذلك كانت الجواري ينتظرن اكمال الجماع
ليقمن بتنظيف جسد و فرج الامبراطورة و كذلك تنظيف الابن ايضا بعد الانزال.
تقول المصادر التاريخية ان الإمبراطورة "دواجر" كانت تظل طوال الليل تظاجع من قبل
ابنها باشتهاء و مع ذلك كانت تقود روما باقتدار دون كلل او ملل .
و لم تخجل الامبراطورة عندما
بدات الجواري يسربن خبرممارستها للجنس مع ابنها الصغير بقولها امام الكهنة و قادة
الجيش انها تجد لذة لا توازيها اي لذة في الجماع مع ابنها و انها ستعلنه
زوجا شرعيا لها بعد ان تاكدت بانها لا تستطيع الابتعاد عنه .وبالفعل تمت مراسيم
الزواج وسط تحدى الامبراطورة لقادة الجيش و الكهنة و بالفعل استطاعت دواجر أن تمنع
ثورة ضدها رغم انها لم تكن تنام بما فيه الكفاية حيث كانت تشبع رغباتها الجنسية و
استطاع ابنها ان يلقحها و يحبلها بعدد كبير من الابناء عاش منهم تسعة ..و
رغم ان الامبراطورة كانت ترهب الاخرين الا انها كانت تنصهر من الشهوة و هي تحت جسد
ابنها الذي يجامعها